المقارنة، كتأكيد على التشابه، لا تعتبر هي كل ما بهذه الاستعارة على الرغم من أنها كانت شائعة في كتابة القرن الثامن عشر—حيث أنه أيضا وعادة ما يكون المغزى أهم مرافق للمجاز. تصور تعارض المقارنة -- باعتباره مجرد وضع أمرين معا لنرى ما سيحدث -- هو انحراف الأسلوب المعاصر، والذي يأخذ حالة متطرفة مثل القاعدة. ومن هنا، وفي شكل موجز ومبالغا فيه. ها هو أندريه بريتون، زعيم "الواقعيون الفرنسيون، مشيرا إلى المذهب بوضوح شديد:
"لمقارنة كائنين، بعيدين عن بعضهما البعض في الشخصية قدر الإمكان، أو بأي طريقة أخرى ضعهما معا بطريقة مفاجئة ومذهلة، وهذا ما يزال المهمة الأهم التي يمكن أن تطمح الشعر". (مبلغوا المزهريات).
"" لوضعها معا بطريقة مفاجئة ومذهلة "_" les mettre en presence d'une maniere brusque et saisissante ". وهذا، مثل "المهمة الأعلى التي يمكن أن يطمح إليها الشعر" وهو أسلوب يستحق بعض الاختبارات. مثلما مع السيد ماكس إيستمان، وإصراره (في العقل الأدبي) أن الاستعارة تعمل من خلال محاولة "التعرف المتعذر،' إم بريتون يرى أنه لا حاجة للنظر في ماذا ينبغي أن يوضع مع ماذا -- شريطة أن تكون بعيدة عن بعضها البعض بما فيه الكفاية -- ولا أن يتم التمييز بين تأثيرات مختلفة جدا من هذا القبيل. ويعتبر هذا الموقف معاكسا لموقف جونسون، حيث أن جونسون اعترض على أن المقارنات، مثله مثل كاولي، "بعيدة المنال"، ولكنها مسافة الجلب والتي تعتبر الجدارة والكفاءة. ونجد أن السيد ايستمان يتشارك في هذه اللامبالاة من أجل التأثير الدقيق المتباين. الشاعر بالنسبة له "يوصل نوعا من التجربة لا يمكن الوصول إليها في مكان آخر" ، وللقيام بذلك، يقول السيد ايستمان أنه يجب أن "يثير رد فعل ويعيقه، وأن يخلق قلقا وتوترا في نظامنا العصبي كافيا ليجعلنا نعي تماما أننا نعيش شيئا مهما ". "لا يهم ما هيته؟" (العقل الأدبي، ص 205) هذه الكلمات الأخيرة هي الأقوى بالتأكيد. اربط عنق رجل لأسفل واقترب منه مع لعبة البوكر، وسوف تثير رد فعل وتعيقه بشكل كاف لجعله مدركا تماما، وأعتقد، أنه يعيش شيئا. هذه البطولة نفسها تظهر عملية جيدة من الناحية النظرية الأدبية والتطبيقات الراهنة -- وليس فقط في طريقة جنون العظمة المصطنع لدى الواقعيين. يتعلق الأمر، في اعتقادي، من المفهوم الخام من طريقة عمل الاستعارات، وهو المفهوم الذي يعتبر رد فعل مفرط من هذا النوع للشيء الذي تناولناه في الأسبوع الماضي لدى السيد كيمس.
